تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: كركوك “برميل البارود” في العراق.. والاكراد خسروا بشكل مدمر..؟!

مصدر الصورة
sns

 “هزيمة الأكراد في كركوك مكتملة بشكل مدمر، كنا نتحكم في الوضع هنا، والآن أصبحنا عكس ذلك”، هكذا قال أسو مامند الزعيم الكردستاني لمراسل صحيفة الإندبندنت البريطانية باتريك كوكبيرن، مشيرا إلى تمكن قوات الجيش العراقي من السيطرة على حقول النفط في المدينة. كوكبيرن، الصحفي الأيرلندي الشهير الذي قضى في الشرق الأوسط نحو أربعة عقود، نقل عن مامند قوله إنه يريد إجراء بعض الترتيبات الجديدة لتقاسم السلطة، محذرا من العواقب الوخيمة إذا لم يحدث ذلك، ولكنه ليس لديه أمل كبير في الأمر.  “لكن الاستيلاء الهادئ على كركوك يمكن أن يكون خادعا قليلا. فيمكن أن يكون الجانب الكردي ضعيف الآن، ولكن الظروف السياسية يمكن ألا تكون دائما ضدهم تماما أو لصالح الدولة العراقية”. واختتم الكاتب: “إذا استغلت الحكومة المركزية في بغداد تفوقها الحالي على الأكراد الآن بشكل مفرط، فإن ذلك قد يؤدي إلى رد فعل قوي من جانب الأكراد. ومن المرجح أن يعارض هذا النهج رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ولكن سيوافق عليه سلفه، نوري المالكي، في الفترة التي تسبق الانتخابات البرلمانية في أيار المقبل. في السياسة العراقية، ينتهي الجميع تقريبا بسبب الغرور والثقة الزائدة بالنفس″.

ووفقاً للحياة، توجهت الأنظار في بغداد أمس إلى الانتخابات التي أعلن رئيس الحكومة حيدر العبادي موعدها في 15 أيار المقبل، مؤكداً منع «الحشد الشعبي» من المشاركة فيها، وفاتحاً الباب لمواجهات سياسية محتملة مع قادة «الحشد»، وسط صراع مع زعيم حزب «الدعوة» نائب الرئيس نوري المالكي. إلى ذلك، دخل كردستان أمس رسمياً مرحلة ما بعد رئيسه المتنحي مسعود بارزاني، وتحويل صلاحياته التنفيذية إلى رئيس الحكومة ابن شقيقه نيجيرفان الذي أصبح الرجل الأول في الإقليم، ويعول عليه لحل الأزمة مع بغداد. وأبدت تركيا مرونة فلم تستبعد استقبال نيجيرفان الذي عرض زيارتها. وأكدت مصادر سياسية في بغداد أن حواراً سيعقد الأسبوع المقبل بين حكومتي المركز والإقليم لتسوية القضايا العالقة، على رغم إعلان العبادي تمسكه بإلغاء نتائج الاستفتاء شرطاً للحوار.

وأبرزت العرب الإماراتية: الجبهة السورية العراقية: الإيرانيون يخططون والأميركيون يتخبطون. وذكرت أنه ومع اقتراب هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، يتصاعد التنافس بين طهران وواشنطن في سورية والعراق، وتبدو الصدارة فيه من نصيب إيران التي استغلت جيدا الفرص التي منحتها الإدارة الأميركية في عهد أوباما. كما لا تزال طهران تستثمر في تخبط السياسة الأميركية في عهد الرئيس ترامب، الذي كان كل همه التخلص من داعش. اليوم، يشارف تنظيم الدولة الإسلامية على نهايته، لكن هذه النهاية ستكون بداية لصراعات أخرى في المنطقة، تجلى أولها على إثر دخول القوات العراقية مدينة كركوك والتجاذبات بين بغداد وإقليم كردستان العراق والتي وصلت حد المواجهة العسكرية في أحداث ألقت بظلالها على ما يجري في سورية، حيث سيكون الأكراد أيضا محورا رئيسيا في الصراعات التي ستشهدها البلاد بعد مرحلة داعش، والتي ستلعب فيها روسيا أيضا دورا حاسما. ويكشف تحول ميزان القوى في شمال العراق عن نفوذ الأكراد المحدود في أي مفاوضات مستقبلا. كما يكشف عن الدور المهيمن الذي لعبته إيران في تغيير مصير المنطقة الكردية بعد مقامرة رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني بالحكم الذاتي في استفتاء جسور على الاستقلال. وكان ثمن خسارة الرهان باهظا على جميع الأطراف المعنية. اليوم، يشعر الأكراد الذين صوتوا بأغلبية ساحقة لصالح الانفصال عن العراق بأنهم بعيدون عن حلم الاستقلال أكثر من أي وقت مضى. 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.