تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: البرلمان العراقي يجرّم كل من يرفع علم إسرائيل.. معارك القائم.. وتسلّم المعابر..؟!

مصدر الصورة
sns

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن عزم حكومته دفع رواتب موظفي إقليم كردستان وعناصر البيشمركة قريبا. وأكد العبادي أن الحوار بين بغداد وإقليم كردستان العراق "سيكون وفق شروط بغداد"، وفق الدستور وضمن العراق الموحد. إلى ذلك، صوت مجلس النواب العراقي، أمس، على مشروع قرار يجرم كل من يرفع العلم الإسرائيلي في مظاهرات أو غيرها. وقال مصدر نيابي: إن "القرار جاء بناء على طلب رئيس كتلة المواطن". يشار إلى أن العشرات من مواطني إقليم كردستان العراق، قاموا خلال الفترة التي تلت إجراء "استفتاء الانفصال"، في 25 أيلول الماضي، برفع العلم الإسرائيلي في شوارع مدن كردستان، فيما عدت حكومة الإقليم الأمر "عفويا" ولا يعبر عن سياسة الحكومة، وفقاً لروسيا اليوم.

ووفقاً للحياة، استعادت الحكومة العراقية سيادتها على «الأراضي المتنازع عليها»، فيما خسر الأكراد معظم المكاسب التي حققوها، منذ الغزو الأميركي عام 2003. وكانت أحدث خطوة في هذا الاتجاه، بدء الإجراءات الفعلية لتسلم بغداد معبري «خابور» عند الحدود التركية و«فيشخابور» عند الحدود السورية من «البيشمركة»، وذلك بوساطة أميركية، على أن تتم إدارتهما في شكل مشترك بين أربيل وبغداد. واستقبل المعبران أمس شاحنات وحافلات آتية من سورية، حيث يسيطر حزب «الاتحاد الديموقراطي» الموالي لحزب «العمال». وحضت الولايات المتحدة ودول أوروبية الإقليم على بناء مؤسسات ديموقراطية وإفساح المجال أمام «جيل جديد» من السياسيين لحل الخلافات مع بغداد، بعد إعلان مسعود بارزاني التنحي عن الرئاسة.

إلى ذلك، ووفقاً لصحيفة الأخبار، يترقّب العراقيون انتهاء «معارك القائم» بالقرب من الحدود مع سوريا ليُعلنوا النصر النهائي على «داعش» ودخول البلاد في مرحلة ما بعد التنظيم. إلا أنّ الإشكال الذي تواجهه معظم فصائل المقاومة العراقية ذات الباع الطويل في مواجهة الاحتلال الأميركي للبلاد (بين 2003 و2011) يتمثّل في أنّ الأميركيين، ومنذ 2014، أطلقوا مشروع عودتهم التدريجية إلى بلاد الرافدين، مستفيدين من شعار إرسال «المستشارين للمساعدة في الحرب ضد داعش». هذا الواقع الذي يفيد بأنّ البلاد باتت محتلة من جديد، إذ إنّ «واشنطن خرجت من الباب لتعود من الشباك»، يوجب التشديد على أنّ ثمة قراراً كبيراً قد حُسِم، ويقضي بالآتي: الصفحات التي سوف تُفتح فور إنهاء التنظيم عسكرياً، عنوانها «العودة إلى مقاومة الاحتلال الأميركي». واضافت الصحيفة أنه وعلى أعتاب الانتهاء من «معارك داعش»، تستعد أطراف عراقية عدّة إلى مرحلة «مواجهة الأصيل عوضاً عن الوكيل»، ولذلك «نحن لن نترك سلاحنا جانباً بعد داعش»، تقول مصادر المقاومة العراقية. وتشير إلى أنّ انتهاء «أيام داعش» هو بمثابة الدعوة إلى «إعادة تنظيم صفوفنا، والإعداد للمواجهة الكبرى مع الأميركيين».

واضافت الأخبار: المواجهات التي يجري الإعداد لها، ليست بعيدة عن عيون واشنطن. فإلى جانب المساعي الهادفة إلى «خنق» بغداد بعدد من الالتزامات والأزمات السياسية، المحلية منها والإقليمية، يكرر مسؤولوها الدعوات إلى وضع «حدّ» لقوات «الحشد الشعبي» في العراق في المرحلة المقبلة. لكنّ ما تخفيه واشنطن في إعلاناتها، معرفة وزاراتها بأنّ «الحشد الشعبي» لا يُمثِّل فصائل المقاومة. فالأخيرة تشكِّل جزءاً من «الحشد»، فقط. ولذلك الواقع أسباب تستثمرها واشنطن في السياسة «وفي صراع حلفائها المذهبي مع إيران»... ويرتبط الحديث عن «عمليات القائم» عند الحدود مع سورية بالصراع الدائر بين «محور المقاومة» من جهة والولايات المتحدة وأدواتها من جهة أخرى. الهدف العام ليس بسط السيطرة والنفوذ في المقلب العراقي فحسب، بل في المقلب السوري أيضاً. فالارتباط عضوي ومباشر في مسار القتال الدائر ضد «داعش»، بين غربي العراق وشرقي سورية. من جهة أخرى، ومن الناحية الميدانية في سياق «العمل على إنهاء داعش عسكرياً»، إنّ طيّ صفحة التنظيم في العراق يقود إلى السؤال عن «وجهة المعارك المقبلة» ومدى ارتباطها بعدد من «الملفات الحامية بين بغداد ودمشق».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.