تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: في زيارة تاريخية.. شويغو في قطر.. دول حصار قطر تتعرض لمزيد من الخسائر.. وأمريكا قد تتدخل..؟!!

مصدر الصورة
sns

في سابقة هي الأولى من نوعها، وصل وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إلى الدوحة، في زيارة رسمية توجت بإبرام اتفاقية بين البلدين حول التعاون العسكري - التقني.

ووقع شويغو، مع وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، خالد بن محمد العطية، أمس، اتفاقا حول التعاون العسكري-التقني بين حكومتي روسيا وقطر. كما شهدت هذه الزيارة التوقيع على مذكرة تفاهم وصفقة إطارية في مجال التعاون العسكري-التقني بين شركة "روس أوبورون إيكسبورت" الروسية، الجهة الحكومية الوحيدة المسؤولة عن تصدير الأسلحة المصنّعة في روسيا إلى الخارج، ووزارة الدفاع القطرية. وقال شويغو، خلال لقائه العطية: "آمل في أن تخدم محادثاتنا الجارية اليوم مصلحة التعزيز اللاحق لتعاوننا في المجالين العسكري والتقني". وأكد وزير الدفاع الروسي أنه خطط لأن يبحث مع نظيره القطري القضايا المتعلقة بأمن المنطقة وخاصة الأوضاع في سورية، نقلت روسيا اليوم.

من جهتها، قالت مجلة الإيكونومست البريطانية إن دول حصار قطر بدأت تدفع ثمن حصارها للإمارة الخليجية الغنية بالغاز والنفط، مشيرة إلى أن العديد من الشركات التي كانت تورّد مواد مختلفة إلى قطر وتوجد في دبي بدأت تفكر جدياً في تسريح عمالها، بعد أن ضربها الكساد؛ بسبب الحصار المفروض على قطر. ويمكن لقطر، أن تستورد ما تحتاج إليه، مستغنيةً عن المنافذ الجوية والبرية التي أغلقتها دول الحصار، وإن كان ذلك بسعر أعلى، حيث سحبت قطر نحو 39 مليار دولار من احتياطياتها البالغة 340 مليار دولار، وفقاً لما ذكرته وكالة “موديز″، كما أن قطر فقدت نسبة كبيرة من السياح الخليجيين، الذين تشير بعض التقارير إلى أنهم يشكلون نحو 70% من نسبة السياح الداخلين إلى قطر، إلا أن الحصار يضر بالدول التي فرضته أكثر.

بدورها، ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن دول الخليج تتوقع أن يتدخل الرئيس ترامب، لإنهاء الخلاف “المرير” بين قطر والدول الأربع؛ السعودية والإمارات والبحرين ومصر، خاصة مع الشعور المتزايد في واشنطن من أن استمرار النزاع منذ خمسة أشهر بين حلفائها الرئيسين في المنطقة قد يدفع الدوحة لإقامة علاقات أوثق مع إيران. وبحسب تقرير لموفد الصحيفة البريطانية إلى الخليج العربي، باتريك وينتور، فإنه من المتوقع أن تعطي واشنطن الوسيط الإقليمي، أمير دولة الكويت، فرصة أخرى من أجل محاولة إقناع الأطراف بحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المقررة في كانون أول المقبل، ولكنها قد تضطر إلى التدخل بعد ذلك في حال فشل الجهود الكويتية.

وأضافت الصحيفة أنه وفيما عمدت دول حصار قطر الأربع إلى محاولة إثارة صراع داخلي في قطر، أو حتى إشاعة حدوث انقلاب ضد أمير قطر، فإن القطريين ردوا على تلك المحاولات برفع العَلم فوق سطوح منازلهم... فضلاً عن الحسابات الشخصية، التي تزينت بصور "تميم المجد". ويرى العديد من الدبلوماسيين الغربيين أن “النزاع الذي ظاهره اتهامات قطر بدعم الإرهاب، يعود بالأساس إلى منافسة إقليمية بين قطر والإمارات العربية المتحدة، ومع السعودية أيضاً في أعقاب ثورات الربيع العربي عام 2011، حيث يدعم الجانبان فصائل مختلفة في تونس وليبيا وسورية ومصر”. وختمت الصحيفة بالقول: إن “الخطر الأكبر الذي تمثله الأزمة الخليجية اليوم، هو أن تكون إيران المستفيد الأكبر من ذلك”.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.