أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الألماني فرانك- فالتر شتاينماير، على ضرورة إزالة "سوء الفهم" في العلاقات بين البلدين.
وأشار الرئيسان، خلال مؤتمر صحفي عقداه عقب لقاء مغلق بينهما، إلى أنهما ناقشا عددا من المسائل الدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الحرب على الإرهاب.
وقال بوتين: "ناقشنا الوضع في سوريا، وضرورة القضاء التام على الإرهاب في هذا البلد، وكذلك تعزيز الجهود من أجل التسوية السياسية" هناك
وأكد الرئيس الروسي على أنه ونظيره الألماني تطرقا إلى الأوضاع في أوكرانيا، مشددين على أن "أسس التسوية الشاملة والمستدامة يجب أن تركز على التنفيذ التام لاتفاقيات مينسك".
كما، أشار بوتين إلى أن الطرفين ناقشا المبادرة الروسية حول ضمان أمن وسلامة مراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروب، مؤكدا على أنه وشتاينماير تطرقا أيضا إلى موضوع البرنامج النووي الإيراني والأزمة في شبه الجزيرة الكورية.
وكان الرئيس الألماني، فرانك- فالتر شتاينماير، قد أعلن في بداية اللقاء أنه يجب على موسكو وبرلين مواجهة القطيعة المتبادلة، التي حدثت بينهما في السنوات الأخيرة، ومواصلة تحسين العلاقات بين البلدين.
وقال شتاينماير، خلال اجتماعه مع الرئيس بوتين: "أعتقد أنه من الضروري استخدام الفرص بالنسبة لنا، كرئيسين، مواصلة الحوار في محاولة لتحديد كيف يمكننا تحسين علاقاتنا، التي لا يمكن أن نكون راضين عنها الآن"
وأضاف شتاينماير، "على أي حال، أنا مقتنع، بأننا بحاجة إلى مواجهة المجافاة التي حدثت بين بلدينا في السنوات القليلة الماضية، وهذا يتطلب جهودا طويلة الأمد من كلا الجانبين".
جدير بالذكر، أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما في ذلك ألمانيا، تدهورت على خلفية الأزمة الأوكرانية في عام 2014.
