تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: خليجيات: ابن سلمان يطلق مشروع المستقبل.. والكويت تحذر من انهيار مجلس التعاون:

مصدر الصورة
sns

أعلن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، عن إطلاق مشروع "نيوم" شمال المملكة، بدعم يتجاوز نصف تريليون دولار. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عنه قوله: "إن منطقة (نيوم) ستركز على 9 قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، أي الطاقة والمياه، والتنقل، والتقنيات الحيوية، والغذاء، والعلوم التقنية والرقمية، والتصنيع المتطور، والإعلام والإنتاج الإعلامي، والترفيه، والمعيشة التي تعتبر الركيزة الأساسية لباقي القطاعات. وأضاف أن ذلك بهدف تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتحريك الصناعة المحلية على مستوى عالمي، وكل ذلك سيؤدي إلى إيجاد فرص عمل والمساهمة في زيادة إجمالي الناتج المحلي للمملكة. وتابع: يعد موقع المشروع محورا يربط القارات الثلاث؛ آسيا وأوروبا وإفريقيا، إذ يمكن لـ70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى. وسيشمل مشروع "نيوم" أراضي داخل الحدود المصرية والأردنية، حيث سيكون أول منطقة خاصة ممتدة بين ثلاث دول.

يذكر أنّ جزيرتي تيران وصنافير اللتين تنازلت الحكومة المصرية عنهما رسميا للسعودية العام الجاري، ستكونان ضمن مشروع مدينة "نيوم".

وأبرزت صحيفة الأخبار: ابن سلمان يتنصّل: التطرف ليس من الوهابيّة! وأفادت أنه ورغم أن عنوان المنتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار»، فإن بن سلمان استغلّ المناسبة للحديث، لا عن المستقبل فحسب، بل كذلك عن «الماضي» انطلاقاً من السياسات الجديدة التي يتبعها هذه الأيام. إنها «الثورة». هكذا عرّفت مديرة الحوار، وباللغة الانكليزية، في ندوة «نبض التغيير: نيوم» التي عقدت أمس في الرياض، ما يجري في عهد ابن سلمان. مواقف ولي العهد في الندوة كانت الأكثر وضوحاً وصراحة تجاه ما يدور في خلد الرجل؛

بشراسة وغضب وجّه سهامه إلى الجناح الديني المتطرف في السعودية، واعداً بـ«تدميره وسحقه والتخلص منه سريعاً». عملية التخلص حسمها في رواية جديدة تختزل تاريخ المملكة بأسلوب «التنصل» من كل تبعات التطرف. من المسؤول عن عقود من هيمنة التشدد الديني؟ وفق الرجل الأقوى في المملكة هذه الأيام، إنهم ببساطة «تيار الصحوة»، في إحالة على «الإخوان المسلمين»، وتبرئة لمؤسسة النظام القائمة على «المزاوجة» بين آل الشيخ وآل سعود. العناوين الجديدة التي أسقطها ابن سلمان على السياسات المتّبعة في عهده تعدّ تبنّياً لرواية تحاول دوائر النظام الترويج لها، للصق كل أفكار التطرف الديني بحركات الإسلام السياسي، والتفاعل مع الثورة الإيرانية عام 1979، وهو ما يقدم المعتقلين الجدد في المملكة، من مفكرين ورجال دين مخالفين سياسياً، كبش فداء للتحول الاجتماعي التاريخي الذي تشهده، نحو هوية أكثر ليبرالية و«مدنية»، مع الإشارة إلى أن معظم المعتقلين لا يعارضون التحول الاجتماعي، وتهمتهم فقط الاختلاف السياسي، ومن بينهم مفكرون لا ينتمون إلى التيار «الإخواني»، وكانوا من حملة الفكر الداعي إلى الانفتاح ومراجعة الأفكار الوهابية المتشددة.

وحذر الكاتب السعودي جمال خاشقجي تعليقا على إعلان ولي العهد محمد بن سلمان بأن المملكة سوف تدمر أصحاب الأفكار المتطرفة، حذر من تحول السعودية من تطرف إلى آخر. كما طالب خاشقجي بضرورة إطلاق الحريات في السعودية بوصفها أهم ركائز محاربة التطرف؛ الخلاص من التطرّف الذي وعد به ولي العهد يجب ان يشمل إطلاق الحريات العامة والا يُعتقل مواطن لرأيه … حينها لن ننتقل من تطرف الى اخر .

من جانبه، حذر أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمس، من انهيار مجلس التعاون الخليجي، بسبب تداعيات الأزمة الخليجية، قائلا إن الأجيال لن تسامح. وقال إن مجلس التعاون الخليجي هو "شمعة الأمل" في النفق العربي، مشيرا إلى أن انهياره هو تصدع لآخر معاقل العمل العربي المشترك. وطالب أمير الكويت بضرورة أن يعي كل أطراف الأزمة تبعات التصعيد، مؤكدا الالتزام بالنهج الهادئ في التعامل معها. كما شدد على أن بلاده ليست طرفا في الأزمة وهدفها إصلاح ذات البين، وفقاً لروسيا اليوم.

ولفتت افتتاحية القدس العربي إلى الدور الأمريكي الملتبس من حصار الدول الأربع لقطر

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.