تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: لماذا لا يأخذ قسطاً من النوم: أردوغان يهاجم الاتحاد الوروبي والولايات المتحدة..؟!

مصدر الصورة
sns

انتقد أردوغان من جديد موقف الاتحاد الأوروبي إزاء أنقرة، فيما اتهم الولايات المتحدة في حرصها على محاصرة تركيا وترويضها. وجاءت تصريحات أردوغان هذه في كلمة ألقاها أثناء حضوره أمس اجتماع الولاة في المجمع الرئاسي في أنقرة. وقال: "بروكسل تعِد ولا تفي، لأن ممثلي الاتحاد الأوروبي ليسوا صادقين وحياتهم كلها أكاذيب مطلقة، لم نر أبدا الإخلاص في موقف الاتحاد الأوروبي". وتعليقا على الأزمة السائدة في العلاقات بين أنقرة وواشنطن قارن أردوغان بلاده بالأسد الذي اقتلعت مخالبه. وقال أردوغان: "يريدون محاصرة تركيا والتغلب عليها مثل ترويض الأسد الذي اقتلعت مخالبه. اعتادوا على التعامل مع تركيا القديمة ولا يعترفون بتركيا القوية. إن حزمنا في الدفاع عن استقلال بلادنا يزعج شخصا ما".

واتهم أردوغان السفير الأمريكي لدى تركيا جون باس في إثارة أزمة التأشيرة بين أنقرة وواشنطن، واعتبر أنّ: "من غير المقبول أن تضحي واشنطن بحليف استراتيجي مثل تركيا، من أجل سفير أرعن"، مضيفا أن بلاده تتحرك وفق مبدأ المعاملة بالمثل حيال التصرفات الأمريكية. كما اتهم الرئيس التركي الولايات المتحدة في توريدات الأسلحة إلى قوات وحدات حماية الشعب الكردية، التي صنفتها أنقرة منظمة إرهابية. وأضاف أردوغان أنّ الحزام الإرهابي المُراد إنشاؤه في الشمال السوري، يهدف إلى محاصرة تركيا، وأنّه لا يمكن لأحد أن يدّعي بأن مكافحة داعش، هي الهدف من إقامة هذا الحزام، وفقاً لروسيا اليوم.

وأشار أيضين مهدييف في مقاله على موقع "برافدا.رو" إلى أن أردوغان يعاني من الأرق، وأن هناك أسبابا تفضي به إلى حالة الاكتئاب، وقد بدا ذلك واضحا خلال مؤتمره الصحافي المشترك مع نظيره الأوكراني في كييف؛ وبعد مشاهدة فيديو المؤتمر الصحافي المشترك للزعيمين في العاصمة الأوكرانية، توصل العلماء النفسانيون إلى استنتاج بأن وجه أردوغان المرهق وتثاؤبه – هما أمارتان جليتان على بدء حالة اكتئاب عنده، وخاصة أن لدى الرئيس التركي أسبابا كافية لاستحواذ القلق عليه؛ احكموا بأنفسكم: العلاقات مع ألمانيا - الدولة الرائدة في الاتحاد الاوروبي ساءت إلى حد انقطاع التواصل مع المستشارة ميركل. والآن ينتظره نزال جديد مع الرئيس ترامب على حلبة أصبحت قائمة، ويصعب على بساطها الإقدام على التنازلات؛ وها هو أردوغان في كييف، يرتكب غلطة جديدة: فهو يدين علنا ما سماه "ضم القرم"، ويأخذ على نفسه وعدا بألا تعترف أنقرة أبدا بشبه جزيرة القرم جزءا من روسيا. وعقّب الكاتب بان الموقف التركي من القرم، معروف وهو ليس خفيا على أحد في موسكو، بيد أن أردوغان كان يستطيع التعبير عن موقفه هذا بدبلوماسية أكثر لباقة، وبعيدة عن الأسلوب التهجمي، الذي تقصَّد الإساءة إلى روسيا. ولذا لم يكن من قبيل المصادفة أن تولي الخارجية ومجلس النواب (الدوما) الروسيان هذا الحدث اهتماما خاصا. وأوجز الكاتب: إلى الآن، لم يتعلم أردوغان قواعد الدبلوماسية الدولية، وقد حولته انفعاليته وحساسيته المفرطة إلى شخص منبوذ في أعين دولتين رائدتين في "السبع الكبرى"، وعلى ما يبدو، فإن ذلك ليس إلا البداية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.