تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: بيونغ يانغ تطوّر صاروخا جديدا عابرا للقارات.. وترامب ناقش الخيارات العسكرية للرد.. البرنامج الكوري خارج السيطرة..؟!!

مصدر الصورة
sns

كشفت تقارير إعلامية أن كوريا الشمالية انتهت من العمل على تطوير نموذج جديد من صاروخ عابر للقارات، في نهاية أيلول المنصرم.

وأعلن وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو، أن تصريحات الرئيس ترامب ضد بلاده لن تبقى دون رد، وأضاف أن بيونغ يانغ قاب قوسين من تحقيق توازن القوى مع الولايات المتحدة. وذكر هو، أن ترامب أشعل فتيل الحرب بتصريحاته العدائية والمجنونة من منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتابع الوزير: "قال (زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون) إن قواتنا الاستراتيجية لديها قوة غير محددة ومجهولة حتى الآن، ولن تترك دون عقاب الدولة المعتدية الأمريكية، وحان الوقت للولايات المتحدة أن تدفع الثمن، ويصر جيشنا وشعبنا على ضرورة تصفية الحساب مع الأمريكيين، لا بالكلام بل بإمطار وابل من النار عليهم". ووصف، هو، الأسلحة النووية، بأنها "سيف العدالة الذي يتيح تفريق السحب السوداء للاستبداد النووي (الأمريكي) ويتيح للبشرية تقرير مصيرها تحت سماء صافية زرقاء".

وأشار عميد دبلوماسية بيونغ يانغ إلى أن العقوبات الأممية المفروضة على بلاده، تمثل عدوانا وعملا حربيا، مشددا على أن بيونغ يانغ لن تتفاوض حول تجميد برنامجها النووي. واتهم الوزير الولايات المتحدة بمحاولة دق إسفين بين كوريا الشمالية وروسيا، وذلك عن طريق جر موسكو إلى حملة العقوبات ضد بيونغ يانغ، الأمر الذي وصفه بـ"السياسة غير المعقولة".

إلى ذلك، وطبقاً لروسيا اليوم، طُلب من نواب الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي الذين زاروا كوريا الشمالية مؤخرا مساندة نية زعيم البلاد كيم جونغ أون "كبح جماح" الولايات المتحدة بـ"النار". ورَد ذلك في تقرير عن الزيارة التي قام بها وفد الحزب الروسي إلى كوريا الشمالية ما بين 2–6 تشرين الجاري، واستقبل على أرفع المستويات. وذكر النواب الروس في تقريرهم أن "الجانب الكوري الشمالي يسترشد في مواقفه بتصريح زعيمه كيم جونغ أون الذي أعرب عن نيته "كبح جماح الولايات المتحدة بالنار"، وقد طلبوا منا "دعم الموقف" الذي تضمنه هذا التصريح.

من جانبه، قال مدير دائرة أمريكا الشمالية في الخارجية الروسية إن منظومة "THAAD" الأمريكية المضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية موجهة ضد روسيا والصين. في المقابل، أجرت قاذفتان استراتيجيتان أمريكيتان، الثلاثاء، لأول مرة، تدريبات ليلية قرب كوريا الشمالية، بحماية مقاتلات من سلاح الجو الياباني والكوري الجنوبي.

وناقش الرئيس ترامب، مع المستشارين الرئيسيين "الردود المحتملة على أي عدوان من كوريا الشمالية". ولم تستبعد الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، استخدام القوة لحل المشكلة النووية في كوريا الشمالية، وحذّرت من أن القرار يعتمد على سلوك بيونغ يانغ. وكان ترامب قد وصف موقف بلاده، في اللحظة الراهنة، من أيران وكوريا الشمالية، بـ "الهدوء الذي يسبق العاصفة"، وذلك بعد بحثه خيارات عسكرية ضد هذين البلدين مع قادة الجيش.  واعتبر محللون وخبراء حديث ترامب على هذا النحو، بمثابة تهديد عسكري مباشر وغير مبطّن لإيران وكوريا الشمالية، إذ تحدث عن "لحظة هدوء ما قبل العاصفة" أمام عدسات المصورين وعلى مسمعهم، وهو يعرف بخبرته أن هذا الحديث سيأخذ طريقه للنشر فورا. وفي وقت سابق، وفي أثناء جلوسه مع كبار الضباط ومسؤولي الدفاع، تحدث ترامب عن التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية وعن منع إيران من امتلاك سلاح نووي.

ولم يستبعد رئيس مركز أبحاث آلية سياسة الولايات المتحدة الخارجية في معهد الولايات المتحدة وكندا سيرغي صامويلوف، في حديث لصحيفة موسكوفسكي كومسوموليتس، أن يبدأ ترامب عملية عسكرية في شبه الجزيرة الكورية من أجل حل قضاياه السياسية الداخلية. ولكن، حسب صامويلوف فإن "خطر عزل ترامب أصبح ضعيفا في الوقت الراهن، ولكي يتخلص نهائيا من هذا التهديد، ما زالت المسافة بعيدة أمامه". ولفتت الصحيفة إلى أنّ مندوبة الولايات المتحدة الدائمة في الأمم المتحدة نيكي هايلي اعترفت بأن مجلس الأمن استنفد وسائل الضغط على كوريا الشمالية لوقف برنامجها للصواريخ النووية. وقالت: "إذا واصلت كوريا الشمالية هذه السياسة المتهورة، فإن الولايات المتحدة سوف تضطر إلى الدفاع عن نفسها وعن حلفائها، وسيتم تدمير كوريا الشمالية، ونحن جميعا نعرف ذلك"؛ ولكن كيفما كان عليه الحال، فإن كوريا الشمالية لا تعتزم وقف تجاربها النووية، وتعلن باستمرار عن نجاحات لها في هذا الاتجاه.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.