تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مصر تستنفر جيشها قرب ليبيا.. والسيسي يوحّد الأحزاب!

        تبدو الأحزاب المصرية على بعد خطوات قليلة من التوافق على قائمة انتخابية موحدة للفوز بـ120 مقعداً في الانتخابات البرلمانية وفق حصة جرى التنسيق لها مسبقاً، برعاية وإشراف مباشر من عبد الفتاح السيسي، فيما يغرد حزب «الحركة الوطنية»، الذي يرأسه أحمد شفيق، خارج السرب، بعد استبعاده عمداً. وأفادت صحيفة الأخبار أنّ الضغوط التي يقف وراءها الرئيس السيسي، لتشكيل قائمة انتخابية موحدة للأحزاب من أجل دعمه في الانتخابات، بدأت تؤتي ثمارها، فباستثناء حزبي «النور» و«الحركة الوطنية»، ستكون جميع القوى السياسية المصرية منضوية تحت لواء القائمة الانتخابية التي يجري الاتفاق على أسماء مرشحيها وفقاً لنظام المحاصصة لكل تيار وحزب سياسي بنسب متفاوتة، وهو ما يجري الاتفاق عليه راهناً.

من جانب آخر، تحدثت الأخبار عن نجاح فرنسي وفرحة ديبلوماسية مصرية ضمنية إثر إعلان توقيع صفقة مقاتلات «رافال» بعد غد الاثنين. ويشمل العقد 24 مقاتلة وفرقاطة متعددة المهمات لقاء 5,2 مليارات يورو. وأوضحت الصحيفة انّ فرنسا توقّع مع مصر بعد غد الاثنين أول عقد لها لتصدير فخر صناعاتها الدفاعية، طائرات «رافال» المقاتلة التي تنتجها «داسو افياسيون»، لتُباع 24 منها إلى القاهرة، ما يشكل نجاحاً يطوي صفحة سنوات من الآمال الخائبة. ويشمل العقد 24 مقاتلة «رافال» وفرقاطة متعددة المهمات تصنعها مجموعة إدارة الصناعات البحرية (دي سي ان اس) لقاء 5,2 مليارات يورو.

وعنونت السفير: من «كلاشينكوف» بوتين.. إلى الصفقة الفرنسية: مصر تنهي «حصرية» التسليح الأميركي. وأوردت أنّ مشهد تسليم الرئيس بوتين بندقية «كلاشينكوف» للرئيس السيسي، خلال زيارته القاهرة، الأحد الماضي، شكل رسالة مهمة، مفادها أن باستطاعة مصر الاعتماد على روسيا كمصدر للسلاح، بعد مرحلة ماطلت فيها الولايات المتحدة، مصدر السلاح الرئيسي للجيش المصري، في تسليم طائرات الـ «الأباتشي»، على اثر سقوط نظام «الإخوان المسلمين». وبرغم رمزية الهدية الروسية، والرسائل التي سعى بوتين والسيسي الى إيصالها للأميركيين، ومن ضمنها تناول العشاء في برج القاهرة، إلا أن الرسالة الثانية، وربما الأكثر أهمية، جاءت هذه المرة من باريس، التي أكدت رسمياً معلومات عن إبرام اتفاق لبيع السلاح لمصر.

وأبرزت الحياة أنّ مصر انشغلت أمس بإعلان تنظيم (داعش) إعدام 21 قبطياً مصرياً خُطفوا في ليبيا خلال الشهرين الماضيين، وسط معلومات عن استنفار في صفوف الجيش وقوات الأمن على الحدود الغربية مع ليبيا التي تشهد تنامياً كبيراً في نشاط مجموعات متشددة بعضها بايع علناً من يوصف بـ «الخليفة» أبو بكر البغدادي. وسيطر هؤلاء الخميس على إذاعة سرت، معقل النظام الليبي السابق، وأخذوا يبثون منها خطب البغدادي وقادة تنظيمه. وقال الناطق باسم الخارجية المصرية إن الأجهزة المصرية لا تملك بعد «معلومات مؤكدة» عن إعدام «داعش» الأقباط الـ21 المخطوفين في ليبيا، على رغم نشر التنظيم المتطرف في مجلة «دابق» التي يُصدرها صورهم في الزي البرتقالي فيما يهم ملثمون بقتلهم بالسكاكين.

وعُلم أن قوات الجيش المصري أعلنت الاستنفار على الحدود الغربية، بعد توارد الأنباء عن إعدام المصريين في ليبيا. وكثفت قوات حرس الحدود من إجراءاتها لإحكام السيطرة على الحركة عبر الحدود، ورفعت مديرية أمن مطروح التابعة لوزارة الداخلية درجة الاستعداد لـ «الحالة القصوى» لتأمين مداخل المحافظة. ونشر الجيش وحدات إضافية في الدروب الصحراوية. وطلبت رئاسة الجمهورية من كل الأجهزة المعنية التعاون لإجلاء المصريين الراغبين في العودة من ليبيا إلى بلادهم.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.