تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: بوتين: محاولات السياسيين استغلال الإرهاب تمثل خطرا كبيرا

مصدر الصورة
sns

حذر الرئيس بوتين السياسيين في العالم برمته من محاولات استغلال تنظيمات إرهابية ومتشددة لتحقيق أهداف سياسية، باعتبار تلك المحاولات خطيرة للغاية. وأوضح بوتين في مقابلة مع وكالة "أذرتاج" الحكومية في أذربيجان، قبيل زيارته إلى هذا البلد المقررة في 8 آب: "تعد محاولات استغلال التنظيمات الإرهابية والمتشددة والمتطرفة لتحقيق مصالح سياسية أو جيوسياسية، أمرا مرفوضا وخطيرا للغاية". ودان بوتين سياسة الكيل بمكيالين التي قال إنها خلال الآونة الأخيرة، انتشرت بقدر كبير فيما يخص جهود محارية الإرهاب. وشدد قائلا: "لا يجوز أن تكون هناك أي معايير مزدوجة، ولا يجوز تقسيم الإرهابيين إلى أخيار وأشرار". وأشار في هذا الخصوص إلى بؤرتين كبيرتين لعدم الاستقرار بالقرب من الحدود الروسية والأذربيجانية، وهما أفغانستان والشرق الأوسط. وأضاف بوتين أن الأعمال الإرهابية الأخيرة الذي هزت مناطق مختلفة بالعالم، تؤكد أنه لا يمكن التصدي للإرهاب إلا بجهود جماعية تعتمد على أحكام ومبادئ القانون الدولي مع دور تنسيقي محوري للأمم المتحدة. هذا وقدر بوتين عاليا آفاق تكثيف التعاون الثلاثي بين روسيا وأذربيجان وإيران في مجال محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات، طبقاً لروسيا اليوم.

وأبرزت افتتاحية القدس العربي: الأولمبياد: السياسة تنتقم من الرياضة. واوضحت: سيكون أولمبياد ريو دي جانيرو، الذي افتتح مساء أمس الجمعة، أحد أكثر اللقاءات الرياضية العالمية الكبرى تأثراً بالسياسة، وسيكون انعقاده لأول مرة في القارة الأمريكية اللاتينية سبباً إضافيا لتجدد النقاشات الحادة للعلاقات المثيرة بين الرياضة والسياسة، من دون أن نغفل مواضيع كثيرة أخرى مرتبطة بها، كالبيئة والفقر والمرض والفساد.

وكتب جان عزيز في صحيفة الأخبار: مرة جديدة تتمظهر الحرب الباردة في الرياضة. لم ينسَ الأولمبيون بعد تلك اللوحة البشرية للدب «ميتشا»، رمز أولمبياد موسكو سنة 1980، وهو يذرف تلك الدمعة في احتفال ختام الحدث الرياض العالمي الأهم، أسفاً على مقاطعة واشنطن للحدث الذي استضافه نظام بريجنيف. كان الاتحاد السوفياتي يومها قد دخل بدباباته إلى كابول، استباقاً منه لاكتمال الطوق الإسلامي شرقاً على دولة لينين. وكان حذره مفهوماً... في الأيام الأخيرة كان الحدث الأولمبي يدور في مدينة الشاطئ الفضي ريو دي جانيرو. الملعب هناك ليس محايداً أيضاً. ففي جوانبه أكثر من رمزية ساكنة. منها أنه أرض أميركية متمردة دوماً على نظام العام سام. ومنها أنها البلاد التي يشكل اسمها أول أحرف تكتل «بريكس» الذي حلم ذات يوم، وحلم معه العالم، بكسر أحادية واشنطن. وفي الريو أيضاً «فافيلا» الفقراء ومنظمات «ألترموندياليست» المناهضة للعولمة وتغوّل وول ستريت. وفيها كل ما ليس حيادياً حيال حكم «الإمبراطورية الجديدة». هكذا، وعلى هامش الحدث الأولمبي البرازيلي، اندلعت معركة أخرى من نوع الحرب الباردة. عنوانها ملاحقة الرياضيين الروس بتهمة تناولهم لمنشطات طبية محظورة أولمبياً. على مدى أسبوعين سبقا الحدث الذي يتطلع العالم إلى أبطاله، كانت قصة المنشطات الروسية بطلة الإعلام الأميركي من دون منازع.... في أولمبياد ريو، عجزت الإمبراطورية عن ملاحقة عدوها الروسي بتهم العنف المنظم أو الثورة المصدرة أو التوسع التوتاليتاري، فلاحقتها بتهمة الرعاية الدولتية والرسمية للمنشطات الرياضية؛ وسط كل تلك المعمعة خلاصة واحدة تبدو منطقية، أن مماثلة الحرب، باردة أو ساخنة، لا تزال مستمرة. خصوصاً بعد عقدين على توهم البعض بنهاية التاريخ. ما يثبت مرة جديدة أن هيغل لم يفهمنا. أو أننا نحن لم نفهمه. أو أن التاريخ يستمد شرعية استدامته تحديداً من هذا اللافهم المتبادل، أو سوء الفهم والتفهم والتفاهم، بين كل شعوب الأرض.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.