تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: اليمن.. اشتداد المواجهات السياسية والعسكرية:

مصدر الصورة
sns

أوضح محمد الأحمد في روسيا اليوم، أنه وقبل ساعات على الموعد المرتقب لإعلان فشل الجولة الأخيرة من محادثات السلام اليمنية أعلنت جماعة الحوثي وحزب الرئيس السابق أسماء أعضاء المجلس الرئاسي، فيما استولت قوات حكومة هادي على اهم مرتفع جبلي في شرق صنعاء... وحيث إن الطرفين أيقنا بعدم جدوى المحادثات الجارية في الكويت في تحقيق مطالبهما فقد كان الرد سريعا على فشلها فمضى الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي في تنفيذ تهديدهم بتشكيل مجلس رئاسي يتولى إدارة البلاد عسكريا وسياسيا واقتصاديا فيما استبقت الحكومة الإعلان ووجهت خطابا إلى صندوق النقد الدولي طالبت فيه بتجميد أرصدة وودائع البنك المركزي اليمني وعدم اعتماد توقيع المحافظ محمد بن همام ونائبه محمد السياني خلافا للاتفاق السابق بين المتحاربين بإبقاء البنك بعيدا عن الصراع؛ وإذ يؤكد الحوثيون أن سفير إحدى الدول العظمى توعدهم بإجراءات اقتصادية عقابية بسبب رفضهم القبول بخطة الحل العسكري المقترحة من المبعوث الدولي فإن المؤشرات توضح أن اليمن مقبل على أيام عصيبة ربما تكون أسوأ من الفترة الماضية رغم القتل والدمار الذي تسبب في سقوط الآلاف وتشريد نحو 3 ملايين شخص وجعل أكثر من 80% من السكان على حافة الجوع.

وأبرزت العرب الإماراتية: فشل مشاورات الكويت يفسح المجال للحسم العسكري في اليمن. وأوضحت؛ الحوثيون وصالح يعلنان تشكيلة مجلس للحكم، والحكومة تطلق عملية عسكرية واسعة شرق صنعاء؛ قبل ساعات قليلة من إعلان ولد الشيخ أحمد عن إنهاء مشاورات السلام اليمنية في الكويت، سارع طرفا النزاع إلى فرض الأمر الواقع كل بأسلوبه الخاص.

ووفقاً للحياة السعودية، بدأ أمس الجيش اليمني مسنوداً بغطاء جوي من قوات التحالف العربي عملية واسعة في جبهة نهم شمال شرقي صنعاء لتحريرها، بالتزامن مع إعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد انتهاء «مشاورات الكويت» التي استمرت 90 يوماً، لكنه أكد أنها أسست «أرضية صلبة» لتحقيق أي اتفاق مستقبلي، مشيراً إلى أن المشاورات ستستمر في الأيام المقبلة على نحو أحادي مع الطرفين قبل استئنافها في غضون شهر بغية التوصل إلى اتفاق شامل. وبدا المبعوث الأممي يائساً في المؤتمر الصحافي، الذي عقده أمس قبل مغادرة الكويت، من إيجاد حل قريب للأزمة، وقال: «الكرة الآن في مرمى الوفدين. اجتمعنا كثيراً وطرحنا الحلول الممكنة، واستطعنا جمع الوفدين على طاولة واحدة وهو إنجاز، لكن المعضلة الكبرى هي انعدام الثقة بين الأطراف». وطرح ولد الشيخ في مؤتمره الصحافي تسع نقاط، ترتكز على «تجديد التزام وقف الأعمال القتالية، وتفعيل لجنة التهدئة والتواصل في السعودية، واتخاذ إجراءات عاجلة ضمانا لوصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن جميع السجناء والأشخاص تحت الإقامة الإجبارية، والامتناع عن أي فعل أو تصعيد يقوض فرص السلام، وإجراء سلسلة من المشاورات بين الوفود وقيادتها للأفكار المتداولة، والالتزام باستمرار المشاورات بعد شهر في مكان يتفق عليه لاحقاً، والتأكيد على روح التعاطي معها».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.