تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: بعثة لبنان إلى "الألعاب الأولمبيّة" تمنع دخول الوفد الإسرائيليّ إلى الحافلة معها:

مصدر الصورة
sns

منعت بعثة لبنان الرّياضيّة إلى دورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016"، ليل الجمعة، البعثة الإسرائيليّة من الصّعود إلى الحافلة معها للذهاب إلى استاد "ماراكانا" حيث جرت مراسم الافتتاح. وأغلق رئيس البعثة اللّبنانيّة الباب بجسده أمام البعثة الإسرائيليّة، مانعاً إيّاها من الدّخول، ما دفع منظّمي الحفل إلى تنظيم سفريّة ثانية للوفد الإسرائيليّ. ونقل موقع "والا" الإسرائيليّ عن رئيس البعثة الأولمبيّة الإسرائيليّة جيلي لوستيغ قوله إنّهم حين همّوا بالصّعود إلى الحافلة اكتشفوا أنّ "منظّمي السفريّات قد وضعوا، من دون عمد، البعثة اللبنانيّة إلى جانبنا في ذات الحافلة"، وحين همّوا بالّصعود، رفضت البعثة اللبنانيّة، التي كانت متواجدة داخلها، صعود أي لاعب إسرائيلي، "على الرّغم من أنّ هنالك عددًا جيّدًا من المقاعد الفارغة التي تكفي أفراد بعثتي"، طبقاً للسفير. 

لبنانياً أيضاً، ووفقاً للحياة، تحولت الذكرى السنوية الخامسة عشرة للمصالحة المسيحية - الدرزية في جبل لبنان إلى محطة لإطلاق مواقف سياسية بارزة حيال أزمة الشغور الرئاسي التي تعصف بلبنان نتيجة مضي سنتين وشهرين ونيف عليه، من دارة آل جنبلاط في المختارة أمس، فوجه البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي رسالة إلى اجتماعات هيئة الحوار الوطني التي شرعت في بحث عدد من المشاريع الإصلاحية بقوله: «ما الجدوى من طرح كل المواضيع قبل انتخاب رئيس للجمهورية وهو وحده الكفيل بقيادة طرحها والنظر فيها كلها، عبر برلمان هو المكان المخوّل طبيعياً وبسلطة للتشاور والتداول والتصويت واتخاذ القرار»؟ في حين تساءل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عن «اثمان السلم والحرب».

وتحدث البطريرك الماروني في احتفال - لقاء دعا إليه جنبلاط أمس لمناسبة تدشين كنيسة تاريخية من القرن التاسع عشر في بلدة المختارة، قام جنبلاط بترميمها، والتي صادفت مع ذكرى المصالحة التاريخية في الجبل كان رعاها عام 2001 مع البطريرك الماروني السابق نصر الله بطرس صفير. وقال الراعي: «عند مبادرة مصالحة الجبل كان رجلان كبيران جريئان قاما بها، البطريرك صفير والزعيم وليد بك جنبلاط. فلو انتظرا قراراً من الخارج، كما يجري حالياً، لما حصلت المصالحة حتى يومنا». وتمنى جنبلاط «أن تدر علينا الأيام المقبلة رئيساً للجمهورية لنحفظ جميعاً لبنان من الرياح العاتية، وأن تدر علينا حلولاً لمشاكلنا المعقّدة، فتستعيد المؤسسات المعطلة دورها المنتظر، تثبيتاً لمناخ المصالحات بين اللبنانيين ... وأثبتت كل التجارب السياسية والعسكرية أن أي أثمان تسدد في سبيل السلم أرخص بكثير من أثمان الحرب والقتل والدمار».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.