أكد مدير عام هيئةالاستثمار السورية الدكتور أحمد عبد العزيز أن تعدد وتنوع مرجعيات الاستثمار في سورية يشكّل من وجهة نظره الشخصية عائقاً أمام تطور الاستثمار بشكل كبير.
وأضاف: إن هناك تعدداً فيالجهات المسؤولة عن التنسيق والترويج متسائلاً: لماذا لا يكون هناك جهة مركزيةللترويج للاستثمار في سورية.
وأشار عبد العزيز إلى أنوجود جهة واحدة تروّج للاستثمار السياحي والعقاري والصناعي في الخارج أفضل في الوقتالذي نرى فيه الآن عدة جهات مهتمة بالاستثمار وكل جهة ترصد ميزانية مستقلة للترويجوتروّج للاستثمار في قطاعها. كما أن عدم وجود معلومات عن الاستثمار في العقاراتوالسياحة والمصارف لدى هيئة الاستثمار – والكلام لعبد العزيز – لأن هذه القطاعاتليست تحت مظلة قوانين الهيئة يعتبر نقطة ضعف في الاستثمار.. فهناك معلومات وأرقاملدى الهيئة عن مشروعات الصناعة والنقل لكن مشروعات القطاعات الأخرى التي ليست تحتمظلة الهيئة لا يمكننا تقديم معلومات حولها. وأكد أن وجود هيئة مركزية للترويج يخففمن الميزانيات التي ترصدها عدد من الجهات للترويج للاستثمار حيث تستطيع مثلاً هيئةالاستثمار بنصف المبالغ المرصودة أو أقل الترويج للاستثمار.
وأضاف مدير عام هيئةالاستثمار: إنه يجب أن يكون أيضاً هناك جهة مركزية للترويج داخلياً كيلا يحصل تعارضفي المواعيد بين الجهات المعنية بالاستثمار من حيث تنظيم المؤتمرات واللقاءاتوالتنسيق بين الجهات المعنية.. فمن الضروري وجود جهة واحدة تقرر عدد المؤتمرات التيستعقد وأوقاتها.. وعلى سبيل المثال كانت الهيئة في العام الماضي تريد عقد مؤتمر عنالاستثمار في شهر نيسان، وتبين أن وزارة السياحة لديها مؤتمر للاستثمار السياحي فيالوقت نفسه، لذا يجب أن يصبح هناك توحيد للجهود في هذا المجال.
