تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ميشيل عون: شكراً للرئيس الأسد ومحبتنا لشعب سورية

مصدر الصورة
sns

 

 محطة أخبار سورية

أكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشيل عون أن احتفالية الذكرى المئوية السادسة عشرة التي تحتضنها سورية حاليا لم تكن لتنجح لولا الدعم الكبير الذي قدمه الرئيس بشار الأسد، لذلك نقدم أسمى درجات التقدير لسيادته، وللشعب السوري صداقتنا ومحبتنا.

 

واعتبر العماد عون في كلمة خلال القداس الإلهي الذي اقيم اليوم الثلاثاء في قرية براد شمالي غربي حلب أن "الاحتفالية أبرزت معالم التراث العظيم الذي قدمته المسيحيون المشرقيون للإنسانية جمعاء" مؤكدا أن "الاحتفالية ستسهم في إيقاظ الضمير التاريخي للمشرقيين".

 

ولفت عون إلى "أن المشرقيين رواد المسيحية الذين حملوا الروحانية إلى الغرب وبشروا برسالة المسيح لايمكن أن يضعفوا أمام الظلم، وإذا قوينا بالحق فنحن متسامحون".

 

ورأى أن "الحضارات لا تتصارع بل تتحاور وتتفاعل لترسم مسارا أفضل لتطور الإنسانية وتؤمن سلما من القيم يكون الأرقى والأجمل فيترسخ السلام ما بين البشر".

 

كما ألقى السفير البابوي بدمشق المونسينيور ماريو تزيناري ممثل قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر كلمة نقل فيها سلام وتحيات الأخوة والصداقة من الحبر الأعظم إلى الرئيس الأسد والشعب السوري .

 

وقال إنه لشعور عظيم أن نتواجد في هذا المكان الذي عاش فيه مار مارون وسكن فيه الكثير من القديسين رجالا ونساء وقريبا من المكان ذاته الذي تم فيه قبل ألفي عام تسمية كلمة المسيحيين .

 

وأضاف يمكنم أن تفتخروا أيها الأصدقاء السوريون بإيمانكم وتعدده وإنها لمسؤولية لنا المسيحيين مواطني الشرق الأوسط أن نكون رمزا وأداة لتقارب ولقاء ووحدة الأسرة البشرية للتأكيد على العدالة والأخوة والمصالحة والسلام وخاصة في هذه المنطقة من العالم بروح صادقة للحوار مع كافة المؤمنين من كافة الديانات ومع كل رجال النوايا الحسنة.

 

وشارك في القداس الذي أقيم اليوم عدد كبير من الشخصيات اللبنانية يتقدمهم الرئيس اللبناني السابق إميل لحود ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، إضافة إلى وفد كبير من النواب اللبنانيين.

 

وقال الرئيس اللبناني السابق إميل لحود أمس الإثنين في تصريحات صحافية خلال افتتاح الاحتفالية إن قوة سورية ولبنان بمقدار قربهما من بعضهما وهذا يعطي مثل لمن اختلقوا الخلافات المذهبية وللدول التي تمشي وراء اسرائيل.

 

 واعتبر لحود أن " الاحتفالية تعد رسالة حقيقية للعيش المشترك بين شعبي سورية ولبنان".

 

من جانبه قال رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية إن" مشاركتنا في احتفالية مار مارون هي الحالة الطبيعية ونحن نفخر بالعلاقة مع سورية ونجاهر بها في كل الظروف ولكن للأسف البعض لديه عقدة من العلاقة مع سورية".

 

واضاف فرنجيه " كنا نتمنى أن يكون البطريريك صفير معنا وموقفنا السياسي معروف ونحن كخط سياسي معروف متضامنين ونقف الى جانب سورية ولبنان".

 

وانطلقت أمس في حلب اليوم احتفالية الذكرى المئوية السادسة عشرة لوفاة القديس مارون التي تستمر الاحتفالية لمدة عام كامل تنظم خلالها معارض وندوات ومحاضرات مرتبطة بالقديس مارون وآثار قرية براد بمشاركة العديد من المثقفين والكتاب والفنانين السوريين واللبنانيين إضافة إلى أمسيات موسيقية وتراتيل دينية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.