محطة أخبار سورية
أعلن وزير المالية الدكتور محمد الحسين والسفير السعودي بدمشق عبد الله العيفان عن انعقاد ملتقى رجال الأعمال السوري السعودي الأول يومي 6 و7 آذار القادم في دمشق بمشاركة أكثر من /200/ من كبار الشركات ورجال الأعمال السوريين والسعوديين.
وقال وزير المالية في مؤتمر صحفي بدمشق اليوم الأحد "إن الملتقى سيعقد بالتزامن مع انعقاد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة برئاسة وزيري المالية في البلدين"، موضحا "أن وزارته تقوم بالإعداد للملتقى بالتعاون مع وزارة المالية والاقتصاد السعودية وبالتنسيق مع كل من هيئة الاستثمار السورية والسفارة السعودية بدمشق".
وكان الرئيس بشار الأسد اتفق مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال زيارته إلى دمشق في تشرين الأول الماضي على أن يرأس وزيرا المالية في البلدين اللجنة المشتركة بعد أن كانت برئاسة وزيري الخارجية.
وأعرب الحسين عن أمله في "أن يسهم الملتقى في تعزيز وتعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين بناء على توجيهات قياديتي البلدين، موضحا انه سيشارك في الملتقى نخبة من كبار رجال الأعمال في سورية والسعودية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة وقيام شراكات جديدة تخدم جميع الأطراف".
وأكد وزير المالية "أن سورية تعمل على تطوير العلاقات الاقتصادية بين سورية والسعودية إلى مستوى العلاقات السياسية والاستفادة من المقومات والإمكانيات لتي يملكها البلدان لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين".
من جانبه أكد السفير السعودي "حرص بلاده على الارتقاء بالعلاقات مع سورية في جميع المجالات"، موضحا "أن الملتقى واجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة يشكلان فرصة ملائمة للتباحث حول تطوير العلاقات الثنائية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين".
وقال العيفان "إن العلاقات السياسية بين سورية والسعودية قوية ومتينة وراسخة وهي تسير بشكل إيجابي ومتصاعد مؤكدا ضرورة الاستفادة من الخبرات والقدرات الكبيرة للبلدين لجهة تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارات المشتركة وزيادة حجم التجارة البينية لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين".
وأضاف "لمست حرصا ورغبة كبيرين لدى المستثمرين السعوديين لتنفيذ مشروعات استثمارية في قطاعات هامة في سورية تحقق قيمة مضافة في الاقتصاد السوري"، داعيا "رجال الأعمال السوريين إلى إقامة مشروعات استثمارية في السعودية".
وتطورت العلاقات السورية.. السعودية بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة ولاسيما بعد زيارتي الرئيس الأسد إلى السعودية في أيلول وكانون الثاني الماضيين وزيارة الملك عبد الله إلى دمشق في تشرين الأول، وذلك بعد فتور دام نحو خمس سنوات في أعقاب جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.
