تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مديرة "السورية": لم تبلغنا فرنسا بأي إجراء استثنائي

 

نفت المدير العام لمؤسسة الطيران العربية السورية غيدا عبد اللطيف أن تكون «السورية» تبلغت رسمياً أي إجراء استثنائي جديد.

واستغربت مديرة «الخطوط السورية» في تصريح لصحيفة الوطن من إدراج اسم سورية في اللوائح الفرنسية للدول الخطرة وخصوصاً أنه لا توجد أي سابقة لمواطنين سوريين أو غير سوريين استخدموا الخطوط الجوية السورية وكانوا موضع اشتباه.

وكان وزير الداخلية الفرنسي بريس هورتفو أعلن أمس الأربعاء "أن بلاده تنوي توسيع لائحة الدول المصنفة خطرة من سبع دول إلى ثلاثين دولة معتبرا "التهديدات الإرهابية" ضد بلاده "حقيقية"، وتشمل القائمة الفرنسية السوداء حاليا كل من سورية واليمن وباكستان وإيران وأفغانستان والجزائر ومالي".

وأوضح هورتفو أن "الحذر يجب أن يكون دائما"، ونوه إلى ضرورة تركيز الجهود الفرنسية على أمن المطارات بحيث تكون المطارات الفرنسية هي "الأكثر أمنا"، وقال في حديث لإذاعة (أوروبا 1) إنه منذ بداية هذا العام فإن "كل المسافرين المتجهين من فرنسا إلى الولايات المتحدة يخضعون لتفتيش دقيق وبشكل دائم"، وأشار إلى أن وزارة الداخلية تطلب من شركات الطيران تسليمها لوائح بأسماء الركاب والمعلومات الخاصة بهم، وأن الشركات التي ترفض  تتعرض إلى عقوبات في حال لم تسلم السلطات الفرنسية قوائم بأسماء المسافرين ومعلومات عنهم لدى صعودهم إلى الطائرة. والعقوبات عبارة عن غرامة مالية تصل إلى خمسين ألف يورو. ولم يستبعد أن تنص التعديلات المزمع إدخالها على إلزام شركات الطيران التي تخدم الدول المصنفة على «اللائحة السوداء» بتسليم أسماء المسافرين نحو فرنسا ومعلومات مفصلة عنهم بمجرد حجز التذكرة وليس لدى صعودهم إلى الطائرة كما يجري حاليا، والهدف من وجهة نظر فرنسا هو تحديد الخطر سلفاً بناء على المعلومات الخاصة بكل راكب.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.