تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وساطة عربية لاحتواء الأزمة بين سورية والعراق

كشفت مصادر دبلوماسية عربية بالقاهرة عن وساطه تقوم بها جامعة الدول العربية لاحتواء الخلافات والأزمة الناشبة بين العراق وسورية بسبب التفجيرات الإرهابية التي وقعت مؤخراً وراح ضحيتها العشرات، وطالت مؤسسات سيادية بينها وزارة الخارجية.
وكان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى دعا الى التهدئة ووقف تبادل التصريحات وحل الخلافات بين البلدين عبر الحوار الهادئ.
 
كما كشفت المصادر لـ الشرق القطرية عن ترتيبات أجراها موسى لعقد لقاء يجمعه مع وزيري الخارجية "وليد المعلم" والعراقي هوشيار زيباري" قبيل انعقاد اجتماعات وزراء الخارجية العرب في دورتهم العادية الأربعاء المقبل.
وتنتقل رئاسة المجلس الوزاري العربي في دورته القادمة من السودان الى سورية.
 
وكشفت المصادر عن أنه من المنتظر أن يعقد اجتماع تشاوري مغلق بين وزراء الخارجية العرب يتناول ملف الأزمة السورية العراقية ومجمل القضايا العربية والأوضاع الراهنة.
 
في الأثناء أكد رئيس الجبهة العراقية للحوار صالح المطلك أن بلده هو الخاسر الأكبر من تصعيد الأزمة مع سورية، متهماً إيران بالوقوف وراء "تدمير العراق".
وقال المطلك في تصريح له أمس: "الخاسر الأكبر من تصعيد الأزمة مع سورية هو العراق..  العراق بأمس الحاجة إلى أن يكون هناك دور عربي ودور لدول الجوار لمساعدته في الخروج من حالة عدم الاستقرار التي يعيشها". وأضاف أنه "في الوقت الذي يعلم فيه العراقيون أن إيران هي الجهة الضالعة في تدمير العراق منذ احتلاله، وبشكل سافر، نتفاجأ من قيام الحكومة بخلق تصعيد لا مبرر له تجاه سورية".
واعتبر المطلك أن تصعيد لغة التهديد والوعيد ضد سورية واستخدام الكيل بمكيالين في التعامل مع دول الجوار وضد دول المنطقة، سيدفع العراق باتجاه خسارة دول المنطقة كافة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.