مصدر الصورة
وكالات
كشف مسؤول دبلوماسي اميركي رفيع المستوى أن "الرئيس الاميركي باراك اوباما يدرس توجيه دعوة رسمية الى الرئيس بشار الاسد لزيارة الولايات المتحدة في شهر تشرين الأول المقبل.
واوضح المسؤول الاميركي في تصريح لصحيفة "المنار" الفلسطينية" أن تقريراً أعدته طواقم متخصصة في واشنطن يعتبر سورية طرفاً رئيسياً وان واشنطن بحاجة الى الدور السوري لمعالجة العديد من الأزمات وحل الصراعات في المنطقة".
واضاف المسؤول أن" وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ستقوم بداية شهر تشرين الأول المقبل بزيارة لدمشق تلتقي خلالها الرئيس الاسد تمهيداً لزيارته الى واشنطن".
وفي سياق ذي صلة نقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية عربية قولها ان الرئيس الأسد قد يتوجه الى نيويورك للمشاركة في الدورة السنوية للجمعية العامة للامم المتحدة حيث سيلقي خطاباً هاماً.
وكان أوباما قد أرسل للرئيس الأسد برقية شكر رداً على رسالة التهنئة التي كان قد ارسلها الأسد بمناسبة الذكرى 233 لاستقلال امريكا .
فيما كشف مصدر دبلوماسي عربي بارز في بيروت منذ أسبوعين عبر صحيفة الأخبار اللبنانية أن الرئيس بشار الأسد تلقّى رسالة شخصيّة من أوباما لم يُكشف عنها، وهي من ثلاث صفحات، تناولت الوضع في لبنان والعراق وأفغانستان، وأبدى فيها أوباما استعداده للتعاون مع سورية وفتح صفحة جديدة معها. وقد قابلت دمشق، بحسب المصدر الدبلوماسي، الرسالة بأحسن منها.
