مصدر الصورة
sns
قال مصدر دبلوماسي سوري رفيع إن الرئيس بشار الأسد سيقوم بلعب دور مهم في "وضع الأسس التمهيدية لحوار بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران"، مضيفا "لن نقوم بدور الوساطة الكاملة بين الطرفين فنحن في سورية نعرف أن الإدارة الأمريكية الحالية ليست بحاجة إلى وسيط ولكن مهمتنا ستقتصر على لعب الدور الرئيسي في المرحلة الأولى".
وأشار المصدر في تصريح لـ صحيفة (الشروق المصرية) إلى أن "دمشق ولّت وجهها صوب طهران في هذا الإطار مدعومة من فرنسا بشكل قوي، مشدداً على أن سورية لن تتدخل في مرحلة الوساطة في أي حديث حول الملف النووي الإيراني، بينما ستكتفي فقط بالاتفاق على ضبط الأوضاع على الجبهة العراقية تحديدا"ً.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصدر عراقي موثوق "إن سورية الآن وبعد ثماني سنوات من وضع «الجزيرة المنعزلة» تعيد لعب دورها الإقليمي" مشيراً إلى أنه "بحكم التاريخ والثقل السياسي لسورية وما تمتلكة الآن من أدوات مهمة، فإنها ستعلب هذا الدور.
وفي باريس قالت مصادر فرنسية إن سورية ظهرت كوسيط بين باريس وطهران في قضية الإفراج عن الطالبة الفرنسية المحتجزة في إيران كلوتيلد ريس بعد أن عرضت دمشق الدخول على خط الوساطة مع إيران لتسوية هذا الملف.
في الوقت نفسه قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن باريس تدعم الدور السوري الحالي لتسهيل الحوار بين واشنطن وطهران.
وكان مسؤولون فرنسيون وعلى رأسهم الرئيس نيكولا ساركوزي أعربوا عن الامتنان "للدور الرئيسي" لسورية في الشرق الأوسط.
