قال الدكتور حسن حماد نائب رئيس مركز التحكيم الدولي في القاهرة ان سورية سيكون لها شأن عظيم في علم التحكيم مستقبلا وانها دولة واعدة في مسألة جلب الاستثمارات الدولية.
وأضاف حماد في ختام الدورة التحكيمية التدريبية الاولى للمحكمين العرب الدوليين والتي أقامتها غرفة صناعة حمص بالتعاون مع مركز التحكيم الدولي في القاهرة امس انها المرة الاولى التي أرى فيها دورة تحكيم بهذا الكم الكبير من المشاركين من مستشارين ومحامين وممثلي محاكم ومهندسين ورجال اقتصاد ومهتمين مؤكدا ان وجود مراكز تحكيم دولية سيساعد كثيرا في طمأنة المستثمر الاجنبي ما سيزيد حجم الاستثمار فيها.
من جهته قال الدكتور فراس صنوفي الامين العام المساعد للاتحاد الدولي لمراكز ومؤسسات التحكيم المشرف على الدورة ان نجاح الدورة يكمن في الحضور الملفت والمشاركة الكبيرة من المهتمين في القضايا التحكيمية وتفاعل المحاضرين المصريين مع المشاركين وهناك دورات بمستوى عال ستقام تباعا في محافظة حمص ليكون لدينا محكمون على مستوى عالمي في سورية يستطيعون البت والفصل في أي قضية تعرض عليهم.
من جانبه استعرض الدكتور منياس هتشيك الامين العام لمركز التحكيم الدولي مجموعة من التطبيقات على بعض القضايا الصادرة عن محكمة لندن للتحكيم التجاري اي سي سي ومحكمة باريس.
وناقش المشاركون الاوراق التي قدمها محاضرون من سورية ومصر حول مفهوم التحكيم والتحكيم بين الشركات والتحكيم في عقود الفيديك ودور مجلس الدولة السوري في قضايا التحكيم وأنواع التحكيم الدولي والتحكيم في عقود بي او تي والوسائل القضائية وغير القضائية في فض النزاعات والتحكيم في منازعات التأمين والتحكيم في منازعات البنوك والتحكيم الحر والتحكيم المؤسسي والتحكيم في الاوراق التجارية.
يذكر ان الدورة استمرت ثلاثة أيام وشارك فيها 400 مشارك من حقوقيين ومهندسين وصناعيين ورجال أعمال واعلاميين ومندوبين من المحاكم في سورية نفذوا ورشة عمل تطبيقية في التحكيم.
